الأحد، 6 سبتمبر 2009

قلمي يتعثر


لقد بدأ قلمي يتعثر وقد كنت عندما امسك القلم لا اجد أي صعوبه في نثر افكاري في صفحات اوراقي المتناثر على اريكة قديمه بل اني حاولت ان اجمع افكاري ولكن القلم تعثر في كل جملة وانه مل يدي التي تمسكه يريد ان يهرب يريد ان يأخذ فترة استجمام قبل ان يكمل الكتابة ولكن اقسمت بالله عليه الا ان يكتب وسأترك لك وقت للراحه عندما انتهي من الكتابة. لقد حاولت اجمع افكاري نعم اين هذه الافكار التي كنت اجمعها قبل ان امد يدي على القلم لكن لقد تعثر كل شيء قلت لماذا لا انظر الي السماء لعلي ان اكتب لو حرفا في جمال هذه السماء ونقائها وهل قلوب الناس في هذه الدنيا نقية مثل هذه السماء لماذا اخرج من أي موضوع بسرعه هل لاني لا اجيد ان العب بخواطي ام اني ارغب ان تتعثر افكاري مثل قلمي نعم لقد تعثرت افكاري. عجيب هذا القلم اذا لم يكن لي خاطرا على الكتابة تجده يسرع في الكتابة بل يكاد ان يخرج من يدي من سرعته واذا اردت ان اكتب وانا مشتاق للكتابة يتعثر ويمل وتتعثر معه افكاري وتمل ولكن مازال لدي بصيص امل في ان يكتب ولو سطرا واحد من اجل صداقتنا لانه يجب ان يكون صادقا معي مثلما اني صادقة معه ولن لا الومه فقد يكون خانه التعبير في ابداء عذره فكثيرا منا يخونه التعبير في ابداء عذره لاحد اصدقائه فتكون كارثة عليه وتكون قد تلبس بالجرام في نظر صديقه هذا وهذا كله بسبب تعبير خاطيء بل ان كثيرا منا عندما يعتذر لاحد من اصدقائه لايقبله هذا الصديق وذلك بسبب التعبير الخاطيء ولكن لو اننا تمعنا حديث المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام لوجدنا الاجابة الكافية حديث يدل على التماس العذر لكنه صحيح..وهوعن سعد بن عبادة رضى الله عنه قال يقول صلى الله عليه وسلم:"...و لا أحد احب اليه العذر من الله, و من أجل ذلك بعث المبشرين و المنذرين ..."رواه البخاري(7416)..و مسلم(2760)(35)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق