الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

وطن ينتظر صدمة..!!!


لست ممن يحب جلد الذات كثيرا والنظر للحياة من خلال الصورة السوداوية المتفحمة جراء الفشل والفوضى وسوء التدبير وضعف الرقابة والذمة لأن الحياة تحمل أيضا نقيض ذلك يتضمن أفق النجاح وروعة المنجز والحرص البشري على التطوير لكن قدرنا أن نكون أداة نقدية ونافذة تعكس الواقع سعيا لتغييره أو حتى على الأقل الاعتراف بوجوده وهو مالايمكن أن يتجسد بواقعنا بعد أن أدمنا شعار (كله تمام ياأفندم) لنخرج بحسرات متتالية على مناظر وأساليب ومنظومة أداء تجعلنا فعلا في عداد الدول الفاقدة لهويتها التنظيمية والشواهد يمكن أن نراها حتى داخل محل (خباز) حيث يعمل مجهول داخل الفرن دون إقامة نظامية في الوقت الذي ينتظر موظف البلدية ووزارة العمل والجوزات دورهم لاستلام الخبز..!!لقد أصبح الوضع التنظيمي وأقصد وضع التنظيم الإداري والخدماتي التي تقدمها الوزارات الحكومية للشعب مأسويا للغاية فالكل يتذمر ويحتج ويتظلم ويندب واقعه دون بوادر صدمة حضارية إدارية تعيد الأمور لنصابها الحقيقي وتجسد معنى أن تكون في بلد البترول الأول والذي لاينقصه المال ليحقق رفاهية للشعب مقرونة بأداء تنظيمي لكافة شؤون حياته ..أصبحت الحوادث والكوارث والحرائق والمصائب هي من توقظ الساكن داخل أجهزة الدولة وتكشف عيوبها الكثيرة ودون ذلك يبدو المشهد فوضويا يقوم على الاتكالية وسوء المراقبة والضرب بأنين المواطن عرض الحائط حيث لايوجد خطط مترابطة فكل مسؤول يخترع ويقلب الأمور بقناعاته ثم يأتي من بعده ليهدم وينطلق من جديد وهكذا ليكون الناتج عملا فوضويا ومخرجات سلبية وفساد ينخر من الوريد إلى الوريد..!!قلتها ولازلت أكرر أن إخفاء صوت المواطن وعدم إدراجه كعنصر فعَال في العملية التنموية للدولة أعطى المجال واسعا لتكرار أخطاء المسؤولين وفشلهم فلانقابات ولا هيئات حقيقية لها اعتبارات نافذة ولامجالس منتخبة للشعب تجعل من المسؤول يرتجف قبل أن يقدم على خطوة لاتخدم الوطن ..أعرف أن دولا عانت من ويلات المشاكل بسبب وجود التمثيل الشعبي الرسمي لكنها أي الدول في (ظني) تتعمد وجود ذلك لأسباب وأجندة خاصة تخدمها بدليل أن دولا متحضرة نجحت في جعل صوت الشعب هو نبراس التنمية لديها ولذلك أصبح من المستحيل تقريبا أن يُنتهك حق مواطن أو يسلب حقه القانوني مهما كانت الشخصية التي تقف دون ذلك الحق..لدينا مظاليم يصرخون ... لدينا موظفين مسحوقين تماما... لدينا بطالة مروعة... لدينا خدمات تنموية متدهورة المستوى ... لدينا نكافيء بمن خدم الوطن طوال عمره بتسجيله بطابور الفقراء والكادحين ... لدينا محسوبيات فاضحة تنتجها العنصرية والرشوة والفلتان الإداري والتزوير ... لدينا وجها مظلما يغطي كل صباح مشرق ..في بلادي الغالية لافرق أن تكون مجدا بعملك أو حتى تحضر لعملك ورائحة (الكلونيا) تفوح من فمك فالعلاوة واحدة والترقيات أصلا شحيحة ولاتفرق بين المجد وغير المجد - محسوبيات- وكم خسرنا من طاقات بشرية هائلة وذكية ومثمرة بسبب الاحباط ووصول الفاشلين لمراكز لايستحقوها ..ما نحتاجه هو صدمة حضارية حقيقية أو جلب استعمار عملي غربي بعد أن أصبح الإسلام مجرد تقليد وهوية لاقيمة لأساساته وتعليماته الربانية ولعل مشاهد الغيبة والنميمة والحقد على الناجحين والصراع على كسب سباق الإقصاء الذي نعايشه يوميا هو شرارة تخفي وراءها بركان من التخلف القادم وياليت قومي يعلمون..في بلادي مشاهد فائقة الروعة ونماذج تأسرك بإبداعها العملي والإنساني لكنها تعيش كالفرد الغريب في بلاد واسعة لذلك لا أهمية ولاوضوح لها ..احترق حزنا عندما أعرف أن ميزانية وزارة الصحة تفوق ميزانية أكثر من عشرين دولة تقريبا ومع ذلك لاتستطيع أن توفر لي طبيبا يعرف علتي حينما أمرض أو أن لاتساهم تلك المليارات في خلق بيئة عملية سليمة لمستشفى مستأجر يتسبب بفقدان ثلاثة من الممرضين السعوديين وثلاثة مرضى بالرغم من معرفة الجميع لسوء ذلك المستشفى وسوء بناءه..!!اضحك كثيرا حينما يتباهى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمشاريعه الضخمة التي تكلف المليارات مع أنها لاتنتج سوى عاطلين مقهورين ..!!استغرب حينما توقع وزارة الشؤون البلدية والقروية عقود لمشاريع خدمية بمئات الملايين لتنهبها الشركات الكبرى وتبيعها على شركات الباطن التي تقدم للوطن مشاريع تافهة وفاسدة وهكذا كل عام في غياب تام للضمير الوطني الذي أصبح لاقيمة له ..!!وطن يحتاج إلى أن يلتفت مسؤوليه لواقعه على الأرض بدلا من تقليب تقارير كاذبة لقياديين همهم البقاء أطول فترة ممكنة على الكرسي الوثير .... وطن يحتاج لأن ينظر كثيرا لحال شعبه ومشاكله الأمنية والخدمية فالأمور تسارع نحو السلبية وهو ما يجب الانتباه له جيدا وأخذه على مأخذ الجد..لقد خدَرنا البترول وثروته عن المنجز الأهم وهو تكوين مجتمع منظم في كل جوانب حياته وأعتقد أن أمامنا فرصة حقيقية الآن لنتخلص من كل سلبياتنا وأن نخلق صدمة حضارية تنموية بشرية لاتتعارض مع قيمنا الإسلامية الخالدة فهل نفعلها ؟؟أنا متفاءل جدا ..قبل الطبع جميل أن يموت الإنسان لأجل وطنه وأجمل منه أن يعيش لأجله

سلطان إبراهيم المهوس

burnews@hotmail.com

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

كل "إمام" ينضح بما فيه ـ





كل "إمام" ينضح بما فيه ـ

دكتورة/ نهى الزيني
دكتورة/ نهى الزيني (المصريون) : بتاريخ 6 - 10 - 2009
ذاك الذي فاضت ينابيع "سماحته" حتى نهل منها القاصي والداني بدءاً بالإفتاء بأن التعامل الربوي البنكي الذي أجمع كبار العلماء المعتبرون على حرمته إنما هو حلال شرعاً ! مروراً بتسامحه مع وزير الداخلية الفرنسي – ساركوزي وقتها – حين جاءه مشفقاً من غضبة العالم الإسلامي يستشير كبيرهم – الإمام الأكبر بزعمهم - عن إمكانية منع الزي الإسلامي في المدارس الفرنسية فسمح له بأن يضيق على المسلمات كيفما شاء في مأمن من اعتراض الأزهر ورجاله وذلك في لقاء شهير اتسم بما عُرف عن "فضيلته" من تسامح لامثيل له ، وصولاً إلى اعتزامه السفر إلى الفاتيكان ليحظى بشرف المثول في حضرة البابا بعدما استهل رعويته بسب الدين الإسلامي ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم إلى تلك الوقفة المستخذية مع العدو الصهيوني حين امتدت يداه الاثنتان تعانقان بكل التسامح والمودة يد السفاح بيريز الملطخة لتوها بدماء إخواننا الفلسطينيين ، وليس آخرها صمته المطبق إزاء المذابح الصهيونية في غزة الصامدة ولا الخرس الذي أصابه فلم نسمع له صوتاً يندد بالعدوان اليهودي على المسجد الأقصى إلا مايسمح له به النظام الذي أتى به ليضعه رغم أنوف خيرة علماء الأزهر فوق واحد من أعلى المنابر في العالم الإسلامي مكافأة له على تسامحه مذ كان مفتياً مع كل مايفعله النظام وقدرته على تبرير كل خطاياه والإشادة بمظالمه بمبالغة فجة تبدو إلى جانبها مواقف بعض العناصر المكونة للنظام وكأنها صادرة عن المعارضة .ذاك الذي تخرج نبراته المملة الرتيبة المتصنعة المستخذية أمام الجبابرة ، ذاك الذي يأمر بالتسامح مع كل فاسد فاجر سفاح ومع كل فاسدة فاجرة مائلة مميلة ، ذاك الذي لم نعرف له موقفاً واحداً إلى جانب الحق ، ذاك الذي تنفرج أساريره وتنحني قامته أمام كل صاحب سلطان ، ذاك الذي يتسع صدره لذبح المسلمين ولانتهاك الأعراض وللتطاول على دين الله وسب رسوله لم يتسع صدره لصبية غضة تدرس بالصف الثاني الإعدادي بأحد المعاهد الأزهرية شاء حظها العاثر أن يطالعها فضيلته ذات يوم أغبر بوجهه "الصبوح" وأن تنهل من فيض سماحته ورحمته وعلمه واتزانه ماهو كفيل – وربي – بأن يجعلها لاتكره الأزهر فحسب بل تكره الدين الإسلامي الذي يمثله – بحسب معلوماتها البسيطة – هذا الرجل ...كان "سماحة" الإمام الأكبر يرافقه وفد من رجال الأزهر في جولة تفقدية للمعاهد الأزهرية حين صدمه منظر التلميذة الصغيرة ترتدي النقاب داخل الفصل فانفعل عليها وصاح بها غاضباً آمراً أن تخلع النقاب ، ولما امتثلت الصبية لأمر الكبير فأزاحت نقابها عن وجهها الغض وهي ترتجف رعباً إذ بكبير المتسامحين يضحك في سخرية واستهزاء وهو يوجه حديثه إليها على مسمع من مشايخ الأزهر ومعلماتها وزميلاتها من الفتيات قائلاً : "لما إنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟" ، هل بإمكان أحد أوتي ذرة من إنسانية أن يتصور مدى وقع تلك الكلمات الصادمة على فتاة صغيرة تخطو خطواتها الأولى في عالم الأنوثة تفرحها – كسائر الفتيات من خلق الله – كلمات الثناء على ملاحتها ويشقيها أيما شقاء بل يدمر نفسيتها أن يصمها أي شخص بالقبح فما بالكم لو كان هذا الشخص هو الإمام الأكبر وفي محفل من حاشيته الأجلاء الصامتين ؟ لم يكتف "المتسامح الأكبر" بما ارتكبته شفتاه من جرم بحق صغيرة بائسة كل جريرتها أنها تشبهت بأمهات المؤمنين أو أنها أرادت أن تطبق أحكام الدين – كما وعاه اجتهادها أو اجتهاد ذويها – فلم يرد أن يترك الجثة التي طعنها دون أن يمثل بها بإهانة والديها وهو مطمئن إلى أن الصغيرة تنتمي لأسرة بسيطة لاتضم ذوي نفوذ وسلطان فأردف قائلاً : "ان النقاب لاعلاقة له بالإسلام وأنا أفهم في الدين أكثر منك ومن اللي خلفوكي" !! ناسياً أوجاهلاً أن رُب أشعث أغبر لايؤبه له لو أقسم على الله لأبره . لاأظنني في حاجة إلى مزيد من التعليق على تلك الجريمة الكاملة التي اقترفها شيخ الأزهر في حق صبية غضة تقية حلوة بسيطة ، ولا أظن الحديث إلى مثل هذا الرجل الفظ غليظ القلب بذي جدوى ولكني أستحلف بالله كل قارئ يعلم بمكان هذه الضحية المسكينة أن يدلني عليها لكي أتوجه إليها من فوري فأضمها إلى صدري وأخفف عنها وأعتذر لها عن تخاذلنا جميعاً أمام أفعال هذا "المتخاذل الأكبر" ومن يتولى حمايته ولكي أعلمّها أن القبيح حقاً هو من تلفظ بتلك العبارات القبيحة التي كشفت عن مكنون الإناء الذي نضح بها ، ولكي أقول لها بصدق أنها هي الجميلة الجميلة لأنها أرادت التشبه بأجمل نساء الأرض وأطهرهن ...بقي سؤال واحد أوجهه إلى ذلك الوفد الأزهري المبجل الذي رافق الشيخ في جولته البائسة والذي وقف أعضاؤه صامتين أمام تلك الجريمة الشنعاء ، أقول لهم : ياقوم أليس منكم رجل رشيد ؟

الأحد، 6 سبتمبر 2009

قلمي يتعثر


لقد بدأ قلمي يتعثر وقد كنت عندما امسك القلم لا اجد أي صعوبه في نثر افكاري في صفحات اوراقي المتناثر على اريكة قديمه بل اني حاولت ان اجمع افكاري ولكن القلم تعثر في كل جملة وانه مل يدي التي تمسكه يريد ان يهرب يريد ان يأخذ فترة استجمام قبل ان يكمل الكتابة ولكن اقسمت بالله عليه الا ان يكتب وسأترك لك وقت للراحه عندما انتهي من الكتابة. لقد حاولت اجمع افكاري نعم اين هذه الافكار التي كنت اجمعها قبل ان امد يدي على القلم لكن لقد تعثر كل شيء قلت لماذا لا انظر الي السماء لعلي ان اكتب لو حرفا في جمال هذه السماء ونقائها وهل قلوب الناس في هذه الدنيا نقية مثل هذه السماء لماذا اخرج من أي موضوع بسرعه هل لاني لا اجيد ان العب بخواطي ام اني ارغب ان تتعثر افكاري مثل قلمي نعم لقد تعثرت افكاري. عجيب هذا القلم اذا لم يكن لي خاطرا على الكتابة تجده يسرع في الكتابة بل يكاد ان يخرج من يدي من سرعته واذا اردت ان اكتب وانا مشتاق للكتابة يتعثر ويمل وتتعثر معه افكاري وتمل ولكن مازال لدي بصيص امل في ان يكتب ولو سطرا واحد من اجل صداقتنا لانه يجب ان يكون صادقا معي مثلما اني صادقة معه ولن لا الومه فقد يكون خانه التعبير في ابداء عذره فكثيرا منا يخونه التعبير في ابداء عذره لاحد اصدقائه فتكون كارثة عليه وتكون قد تلبس بالجرام في نظر صديقه هذا وهذا كله بسبب تعبير خاطيء بل ان كثيرا منا عندما يعتذر لاحد من اصدقائه لايقبله هذا الصديق وذلك بسبب التعبير الخاطيء ولكن لو اننا تمعنا حديث المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام لوجدنا الاجابة الكافية حديث يدل على التماس العذر لكنه صحيح..وهوعن سعد بن عبادة رضى الله عنه قال يقول صلى الله عليه وسلم:"...و لا أحد احب اليه العذر من الله, و من أجل ذلك بعث المبشرين و المنذرين ..."رواه البخاري(7416)..و مسلم(2760)(35)

بعض حكمي في الحياة


لا تصدق كل مايقال لك

لا تضع قدما حتى تثق بما تحتك وتثق بقدمك انها سوف تحملك

لا ترى بعينك فقط ولكن يجب ان ترى بعينك واعين الناس

مهما اجتهدت وتثقفت سوف تجد من هو افضل منك

ربما انت من نسل امجاد وقد يكون كذلك من امامك فلا تسخر منه

لا ترى الشيء من زاويه واحد فقد تكون الاضاءة خافتة ولا تري كل العيوب

ثق بمن تشاء ولكن لاتثق بكلب
الناس سواسية بما يأكلون ومايشربون ولكن ليسوا سواسية بالعقول

قد يكون ماترى مثل ماارى لكن كل واحد تختلف الصورة في مخيلته

كلمات وحكم .. للشيخ عليٍّ الطنطاوي يرحمه الله

نحن العرب، نحن المسلمين، نحن أبناء من فتحوا الدنيا، نحن سلائل الأبطال الأماجيد.كتاب "هتاف المجد"، ص. 72
إن لكل أمة يوم عز، تستفرغ فيها قوتها، وتستنفذ طاقتها، ثم تعود إلى خمولها.. لكل أمة يوم واحد ثم تنام إلا هذه الأمة، أمة محمد صلى الله عليه وسلم.كتاب "هتاف المجد"، ص. 73
هل في الدنيا رجل يحترم رجولته، وإنسان يقدر إنسانيته، يقر منطق الصهيونية وأنصارها، يا صاحب الدار: إني أريد أن أسكن في دارك، فاخرج منها وتنازل لي عنها، وإلا ذبحتك وذبحت أولادك!!كتاب "هتاف المجد"، ص. 45
الحق معنا، ولكن سنة الله في هذا الدنيا أنّ الحق إن لم تكن معه القوة سطا عليه الباطل حيناً، وللباطل جولة ثم يضمحل، ونحن لما تركنا سنة الله، ولم نحمِ حقنا بقوتنا كان ما كان في فلسطين.كتاب "هتاف المجد"، ص. 45
إننا ما غُلبنا في فلسطين، وإنما غلبت فينا خلائق غريبة عنا، خلائق قبسها بعض رجالنا من أعدائنا، خلائق التفرق والتردد وموالاة الأجنبي، هذه هي خلائق الهزيمة.كتاب "هتاف المجد"، ص.
كانت القدس في أيدي الصليبيين المستعمرين، كانت في أيديهم لا من شهر ولا شهرين، ولا من سنة ولا من سنتين، بل لقد بقيت في أيديهم نحواً من مئة سنة.كتاب "هتاف المجد"، ص.
بقيت القدس في أيديهم مئة سنة لو مرت على غير المسلمين ليئسوا منها، ولكن المسلم لا يعرف اليأس، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.كتاب "هتاف المجد"، ص.
اسألوا قوم بلفور كم من حق فلسطين سلب، سلوا قوم بلفور كم من دم أُريق، سلوهم كم من نفوس أزهقت، كم من أرواح ذهبت، كم من ولد أصيب، وهو على يد أمه، وكم من أم أصيبت وفم صبيها على ثديها، فرضع منها مكان اللبن دماً.كتاب "هتاف المجد"، ص. 50
سلوا أدعياء الديمقراطية، أكانت فلسطين ملك بلفور، بالسجل العقاري، قد شراها بمال، أو ورثها عن أبيه حتى يتصرف فيها هبة ووعداً !!.. لكن لا، لا تسألوهم ولا تكلموهم، بل اعتمدوا على ربكم ثم على أنفسكم.كتاب "هتاف المجد"، ص. 51
إنّ أبطال الرياضة يا سادة إذا لم يتدربوا، قبل أن يدخلوا المباريات المتعبة تذهب قوتهم، ونحن المسلمين أبطال البشر، وكلما بعد عهدنا بالتدريب كتب الله علينا دورة تدريبية جديدة، وكلما انقضت مباراة جاءت مباراة أشد منها.كتاب "هتاف المجد"، ص. 51
لا تشكوا في النصر، فإنّ النصر لكم إن كنتم مع الله، إن أقمتم دينه، وإن حكمتم شرعه.كتاب "هتاف المجد"، ص. 52
أنا لا أخشى قوة اليهود ولكن أخشى تخاذل المسلمين، إنّ اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم ولكن بإهمالنا، إنّ إهمال القوي هو الذي يقوي الضعيف.كتاب "هتاف المجد"، ص. 53
إنّ هذه الدول لا يمكن أن تدوم، لا يمكن أن يعيش مليون يهودي في أرض مقتطعة من بلاد فيها خمسمئة مليون.كتاب "هتاف المجد"، ص. 54
لن يكون صلح أبداً، أبداً.. واللسان الذي يتكلم في الصلح يقطع، واليد التي تمتد للصلح تبتر، لا صلح أو يعود الحق إلى نصابه والوطن إلى أصحابه.كتاب "هتاف المجد"، ص. 54
إنّ قضية يؤمن بها ويدافع عنها ألف شخص لا تموت، فهل تموت قضية فلسطين وقلوب خمسمئة مليون إنسان تخفق بذكرها من العرب المسلمين، والمسلمين غير العرب، والعرب غير المسلمين، من أقصى الشرق إلى أقصى المغرب، من الصين والملايا إلى الجاليات الإسلامية في باريز ولندن ونيويورك وبونس آيريس؟كتاب "هتاف المجد"، ص. 54
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه.كتاب "هتاف المجد"، ص. 55
يا أيها الناس استعدوا وأعدوا للعدو ما استطعتم من قوة، وكونوا أبداً على حذر، ولكن لا تيأسوا ولا تتشاءموا، فإننا ماشون إلى الأمام.كتاب "هتاف المجد"، ص. 56
إنّ البلاد الإسلامية كلها، تنسى إذا ذكرت فلسطين قضاياها، لأنّ قضية فلسطين هي القضية الأولى لكل قطر مسلم.كتاب "هتاف المجد"، ص. 57
انظروا هل التقى عربي ويهودي، إلا كانت العزة للعربي والذل والمسكنة لليهودي، هل كان من العرب لهم إلا النبل والشرف والوفاء.كتاب "هتاف المجد"، ص. لماذا يصير الحق باطلاً إن كان في يدنا؟ لماذا تصير الجريمة مكرمة وعدلاً إن كانت علينا؟ لماذا تصير السيئات حسنات إن كانت السيئة إلينا؟كتاب "هتاف المجد"، ص. 60
إنّ الدنيا مقبلة على غمرات سود، ومرتقبة أحداثاً جساماً، وستكون معركة لا يخرج منها إلا البطل، فيا أيها العرب: تيقظوا وتنبهوا وثقوا بربكم وعودوا إلى خلائقكم، واعرفوا أقداركم، واعتمدوا على نفوسكم، وأيقنوا إن فعلتم أنكم منصورون منصورون منصورون... يستحيل أن تغلبكم كلاب يهود.كتاب "هتاف المجد"، ص.
(الله أكبر) هذا هو هتافنا في حربنا، ونداؤنا لصلاتنا، ودعاؤنا بين يدي ربنا، فكونوا مع الله، ولا تخشوا شيئا، لأنّ (الله أكبر) من اليهود وممن يشد أزرها.كتاب "هتاف المجد"، ص. 83
إن كنتم مؤمنين بأنكم تدافعون عن حقكم، فلن يغلبكم أحد.كتاب "هتاف المجد"، ص. 84
إنه ليس على ظهر الأرض شعب كهذا الشعب الذي صبّ محمد صلى الله عليه وسلم البطولة في أعصابه، حتى لا يكون المرء عربياً ولا يكون مسلماً حتى يكون بطلاً.كتاب "هتاف المجد"، ص. 84
قبل حرب الميدان، يجب الحرب بالعلم، والأخلاق، وبالدستور الاقتصادي الصحيح، وأعدوا لهم كل أنواع القوة: قوة الجسم، وقوة العقل، وقوة القلب، وقوة المال، وقوة الجيش.كتاب "هتاف المجد"، ص. 85
لا تخافوا سلاحهم فإنّ أجدادنا ما حاربوا الأبيض والأسود، ولا فتحوا الشرق والغرب، ولا ملكوا ثلثي العالم المتمدن في ثلثي قرن،لأنّ سلاحهم أمضى، أو لأنّ عددهم أكثر، ما انتصروا إلا بالإيمان... الإيمان بالله، الإيمان بالظفر، الإيمان بأنّ الحق معهم.كتاب "هتاف المجد"، ص. 84
هل لأمة مثل مالنا من الحزم والعزم، وركوب الفلوات، وافتتاح اللجج، والضرب في الأرض.كتاب "هتاف المجد"، ص. 89
أفعيينا (معشر العرب) أن نتقلد السلاح ونرجع أمجاد الأجداد؟ أتعجزنا حرب إسرائيل؟كتاب "هتاف المجد"، ص. 90
أهؤلاء الزعانف أوشاب الأمم، أم دول أوروبة لما رمتنا عن قوس واحدة أيام الصليبين؟ أهؤلاء أم سيول التتار، لما قادهم إلينا هولاكو فحطوا علينا حط الجراد ؟ أهذه (الدويلة)... أم دول الصليبيين التي شاخت في أرضنا إذ عاشت فيها أكثر من مئة سنة؟كتاب "هتاف المجد"، ص. 90
أما ترون شباب فلسطين، طلاب الجامعة، تلاميذ المدارس، عمال المصانع، يزلزلون الأرض! إنهم لا يحفلون جندها، ولا يبالون سلاحها، ولا يخشون حديدها ونارها.. إنّ هاهنا شعباً يريد أن يموت ليحيا وطنه، فهل تستطيع إسرائيل أن تبيد الشعب كله؟كتاب "هتاف المجد"، ص.
90
أما نصرنا الله في أيام أشد من هذه الأيام؟ أضاعت ثقتنا بالله ثم بأنفسنا وبماضينا وبأمجادنا؟ أ لا ترونها تتلظى في العروق الدماء وتتفجر في الرؤوس الحماسة؟كتاب "هتاف المجد"، ص. 90
إلى السلاح - يا عرب، إلى السلاح - فنحن في حرب ما بقي في فلسطين يهودي واحد. إلى السلاح - فنحن في حرب ما بقي في بلد إسلامي معتد واحد. إلى السلاح- يا عرب، إلى السلاح جميعاً، إلى الحرب، وإن فقدتم السلاح فحاربوا بالعصي، وحاربوا بأيديكم، واطلبوا الموت يعجزوا عنكم، لأنهم لا يستطيعون أن يقتلوا ملاييناً تريد الموت.كتاب "هتاف المجد"، ص. 91
فإذا كنتم مؤمنين بأنكم تدافعون عن حقكم فلن يغلبكم أحد.كتاب "هتاف المجد"، ص. 84
الطريق الذي يوصل وحده، إلى استعادة الحق المسلوب، والنصر الضائع، طريق المعركة الحمراء، التي لا يظفر فيها إلا من حمل سلاحين، سلاح الإيمان في قلبه وسلاح البارود في يده.كتاب "هتاف المجد"، ص. 93
إن اليهودي يقاتل حينما يكون في قلعة حصينة، أو دبابة متينة يستر جنبه بالحجارة والحديد، كما قال تعالى: (لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد).كتاب "هتاف المجد"، ص. 94
يجب أن تعرفوا وتؤمنوا أنه لم يغلبنا اليهود على فلسطين ومتى كان اليهود يغلبون المسلمين!كتاب "هتاف المجد"، ص. 94
لم ننهزم نحن، وهل حاربنا حتى ننهزم، إنما انهزمت فينا الأخلاق التي استوردناها من بلاد غيرنا وتركنا لأجلها سلائق عروبتنا وأخلاق ديننا.كتاب "هتاف المجد"، ص. 94
إن كل حق لا يؤيده فم المدفع حق معرّض للاغتصاب.كتاب "هتاف المجد"، ص. 95
احمدوا الله على أنّ فينا اليوم حكومات منا ولنا إذا نادت وجدت في الشعب المصغي، وإذا نادى الشعب وجد منها الاستجابة.كتاب "هتاف المجد"، ص. 95
ها تظنون أنّ أمة هؤلاء أطفالها تعجز عن أن تنال استقلالها بأيديها؟كتاب "هتاف المجد"، ص. 96
لقد غلبنا فرنسا في معارك استمرت سنتين فهل نعجز عن حرب يهود.كتاب "هتاف المجد"، ص. 96
لقد طلع الفجر وأبصرنا الطريق ولن نرجع إلى ظلام الليل، لقد عرفنا أنه لا يُحتَرم إلا حق القوي، فإلى القوة.
كتاب "هتاف المجد"، ص. 97
سلاح الإيمان في قلوبكم وسلاح الأخلاق والعلم والمال، والله معكم إن تنصروا الله بأموالكم وأنفسكم ينصركم ويثبت أقدامكم.كتاب "هتاف المجد"، ص. 97
أنتم الغالبون ما كنتم مع الله، والنصر لكم ما نصرتم الله وحاربتم لإعلاء كلمة الله،كتاب "هتاف المجد"، ص. 106
سيصاب منا رجال ورجال، وستخرب لنا دور ودور، وسيأخذ العدو مناطق من أرضنا ومناطق، هذه هي الحرب لكن هذا كله لا يفت في أعضادنا، ولا يدخل الضعف على قلوبنا.كتاب "هتاف المجد"، ص. 106
لقد محيت بولونيا من خريطة أوربا مرات ثم أعادتها عزائم أبنائها.كتاب "هتاف المجد"، ص. 106
يا أيها الناس دعوا اللهو والترف ودعوا الخلاف والنزاع، وكونوا جميعاً جنود الله في المعركة الحمراء، فهذه بشائر قد بدت لكم، وهذا هو فجر يومكم الجديد قد انبلج فاصبروا فالنصر لكم (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)كتاب "هتاف المجد"، ص. 108
اعلموا أنّ أجدادكم ما فتحوا الدنيا ولا حازوا الأرض بكثرة عددهم ولا بمضاء سلاحهم، فأعداؤهم كانوا أكثر عدداً، وأمضى سلاحاً، بل لأنهم كانوا مع الله فكان الله معهم.كتاب "هتاف المجد"، ص. 108
إنّ في بلادنا (أعني بلاد العرب) كل ضروري فلا نفقد بهذه المقاطعة إلا قليلاً من وسائل الترف، مما يضر ولا ينفع.كتاب "هتاف المجد"، ص. 118
يا أيها العرب إذا لم تعطوا الحق إلا بالحرب.. حرب الكلام، وحرب الحسام، وحرب الاقتصاد، فنحن وراءكم، ونحن أمامكم، ونحن معكم، حتى نطهر فلسطين من كل رجس صهيوني.كتاب "هتاف المجد"، ص. 119
أتأكلون وتشربون، وتلعبون وتطربون، وأهل فلسطين يموتون؟كتاب "هتاف المجد"، ص. 166
قضايا اجتماعية + الزواجلا؛ لا يصح أن يبنى الزواج على الحب وحده إلا إن صح أن تبنى العمارة الضخمة على أساس من الملح، في مجرى الماء.كتاب "مع الناس"، ص. 54
إنما يبنى الزواج على التوافق في التفكير والسلوك والوضع الاجتماعي والحالة المالية، وبعد هذا كله تأتي العاطفة.كتاب "مع الناس"، ص54
إنّ الشباب مختلفون غنى وفقراً، وثقافة وجهلاً، وتقىً وتساهلاً، وجداً وهزلاً، وفي كل صنف من هؤلاء مثيله من البنات ولو أنّ كل شاب يريد الزواج خطب من تماثله في تفكيره ووضعه الاجتماعي ، لما كان عشر هذا الاختلاف الزوجي الذي نراه اليوم.كتاب "مع الناس"، ص. 86
المهر شيء لازم، أما الشيء الذي ليس بلازم ولا مطلوب، والذي يمنع الزواج حقاً ويصعب ويعرقل مسيره فهو هذه العادات السيئة المتبعة.كتاب "مع الناس"، ص. 90
إنه لا يصلح ما نشكو من الفساد إلا تسهيل الزواج، ومن يفعل يكن عاملاً لمكرمة وفضيلة، ويكون قائما بطاعة الله وخدمة الوطن.كتاب "مع الناس"، ص. 92يا من عنده بنات لا تردوا الخاطب الصالح إذا جاءكم ولا ترهقوه بالمطالب.كتاب "مع الناس"، ص. 93
يا أيها الشباب عجلوا بالزواج فإنكم لا تطيعون الله بعد إتيان الفرائض وترك المحرمات بأفضل من الزواج، يا أرباب الأقلام، ويا أصحاب المنابر، اجعلوا الزواج من أول ما تعملون له وتسعون لتيسيره، والله يوفقكم ويجزل ثوابها.كتاب "مع الناس"، ص. 93
السعادةيفتش عنها الناس ويبحث عنها الفلاسفة، ويهيم بها الأدباء، وهي تحت أيديهم، كالذي يفتش عن نظاراته في كل مكان، ويسأل عنها في الدار كل إنسان، والنظارات على عينيه!! إنها السعادة بالرضا والإيمان.كتاب "مع الناس"، ص. 61
إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب؟. تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء. فهو ماء ولكن من بعيد..كتاب "صور وخواطر"، ص. 10
لماذا يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه؟كتاب "صور وخواطر"، ص. 16
لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنا ولا نبصرها إلا غارقة في ظلام الماضي، أو متشحة بضباب المستقبل؟كتاب "صور وخواطر"، ص. 16
كل يبكي ماضيه، ويحن إليه، فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضياً؟كتاب "صور وخواطر"، ص. 16
إناّ نحسب الغنى بالمال وحده، وما المال وحده؟ ألا تقدرون ثمن الصحة؟ أما للصحة ثمن؟.كتاب "صور وخواطر"، ص. 16
ملاك الأمر كله ورأسه الإيمان، الإيمان يشبع الجائع ويدفئ المقرور، ويغني الفقير، ويسلي المحزون، ويقوي الضعيف، ويسخي الشحيح. ويجعل للإنسان من وحشته أنساً، ومن خيبته نجاحاً...كتاب "صور وخواطر"، ص. 19
إنكم سعداء ولكن لا تدرون. سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها، سعداء إن سددتم آذانكم عن صوت الديك ولم تطلبوا المستحيل فتحاولوا سد فمه عنكم، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم.كتاب "صور وخواطر"، ص. 20
كل شيء بقدر الله والله قسم للعبد سعادته وشقائه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوّتك.كتاب "فصول إسلامية"، ص. 38
الأخلاق + عامابدؤوا بإصلاح الأخلاق فإنها أول الطريق.كتاب "مع الناس"، ص. 76
متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق.كتاب "مع الناس"، ص. 76
من علم الغربيين هذه الفضائل إلا نحن؟ من أين قبسوا هذه الأنوار التي سطعت بها حضارتهم؟ ألم يأخذوها منا؟كتاب "مع الناس"، ص. 72 لقد انقضى ذلك العهد الذي كان الموظف فيه مسؤولاً أمام رئيسه، وأصبحنا اليوم وكلنا مسؤولون أمام الأمة والتاريخ.كتاب "مع الناس"، ص. 70
اكفروا بالغرب وعودوا بوجوهكم إلى الشرق، عودوا إلى سلائق العرب، ففي العرب الوفاء والفضيلة والنجدة والإباء والشرف.كتاب "هتاف المجد"، ص. 108
عودوا إلى آداب الإسلام ففي الإسلام الخير والعدل والحق والنصر والمجد.كتاب "هتاف المجد"، ص. 108
أثر الأخلاقمتى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود.كتاب "مع الناس"، ص. 76
الوفاء بالوعدوعد شرقي؟ أليس عجيباً أن صار اسم الوعد الشرقي علماً على الوعود الكاذبة، واسم الوعد الغربي علماً على الوعد الصادق؟كتاب "مع الناس"، ص. 72
أولم يجعل الإسلام إخلاف الوعد من علامات النفاق؟كتاب "مع الناس"، ص. 73
لماذا يبطل الحج إن وصل الحاج إلى عرفات بعد فجر يوم النحر بخمس دقائق، أليس لأن الحاج قد أخلف الموعد!.. لماذا يبطل الصوم إن أفطر الصائم قبل المغرب بخمس دقائق، أليس - والله أعلم - لتعليمه الدقة والضبط والوفاء بالوعد؟.كتاب "مع الناس"، ص. 73+
النظامالمراد أن نتعود النظام والضبط في أعمالنا كلها، وألا نصاب بطاعون التأجيل والتسويف وإخلاف المواعيد.كتاب " مع الناس"، ص. 50
إنّ الذي لا يقفز إلى الفريسة تقفز منه، ومن لا يغتنم الفرصة في وقتها لا يجدها، والذي يؤجل ما يجب عليه، لا يقدر أن يؤديه كاملاً.كتاب "مع الناس"، ص. 50
التوبةيا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد.كتاب "مع الناس"، ص. 51
من تاب من ذنب وهو لا يزال مقيماً عليه أو يفكر في أن يعود إليه، فهذا كالمستهزئ بربه والعياذ بالله.كتاب "فصول إسلامية"، ص. 38
الرضابالشكر تدوم النعم، وبالإخلاص تبقى الأمم، وبالمعاصي تبيد وتهلك.كتاب "مع الناس"، ص. 99
العطاءإن كل غني يستطيع أن يتصدق بالكثير. ولكن غني القلب بالإنسانية والنبل والحب، هو الذي يستطيع أن يتصدق مع المال، بالعاطفة المنعشة.كتاب "صور وخواطر"، ص. 23
إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب وبالعواطف كما تجودون بالمال.كتاب "صور وخواطر"، ص. 26
السعادةوجدت ما تزاحم الناس عليه من متع هذه الدنيا مثل السراب يظن من بعيد لذة، فمن قاربها ووصل إليها لم يلق فيها المتعة التي كان يتصورها.‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍كتاب "فصول إسلامية"، ص. 63
الحياة الدنيا كلها، ماذا يبقى منها إن رفع الإيمان؟ أحزانها تنسى، وأفراحها تفقد، وكل شيء فيها إلى زوال.كتاب "فصول إسلامية"، ص. 64
إن لهذه الحياة غاية. فإذا لم تفهم غايتها صارت عذاباً لنا قبل عذاب الآخرة، وما غايتها إلا الاتصال بالله ومعرفته والاتصال بالحياة الثانية >وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون<.كتاب "فصول إسلامية"، ص

الخميس، 3 سبتمبر 2009

من اجمل المقالات التي قرأتها للشيخ العلامة على الطنطاوي

كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله مقالة نشرت سنة 1956 في مجلة الإذاعة تقول : نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة، وأنا على أريكة مريحة، أفكر في موضوع أكتب فيه، والمصباح إلى جانبي، والهاتف قريب مني، والأولاد يكتبون، وأمهم تعالج صوفا تحيكه، وقد أكلنا وشربنا، والراديو يهمس بصوت خافت، وكل شيء هادئ، وليس ما أشكو منه أو أطلب زيادة عليه. فقلت " الحمد لله "، أخرجتها من قرارة قلبي، ثم فكرت فرأيت أن " الحمد " ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها، حمد الغني أن يعطي الفقراء، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء، وحمد الصحيح أن يعاون المرضى، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين، فهل أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع والبرد؟، وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه؟ وسألتني زوجتي: فيمَ تفكر؟، فقلت لها. قالت: صحيح، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقرت نفسك قبل أن تغنيهم. قلت: لو كنت غنيا لما استطعت أن أغنيهم، فكيف وأنا رجل مستور، يرزقني الله رزق الطير، تغدو خماصا ًوتروح بطاناً؟ لا، لا أريد أن أغني الفقراء، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية، وأنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير، ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها، ورب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الملايين؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني فقرا مطلقا وغنىً مطلقا، وليس فيها صغير ولا كبير، ومن شك فإني أسأله أصعب سؤال يمكن أن يوجه إلى إنسان، أسأله عن العصفور: هل هو صغير أم كبير؟، فإن قال صغير، قلت: أقصد نسبته إلى الفيل، وإن قال كبير، قلت: أقصد نسبته إلى النملة.. فالعصفور كبير جدا مع النملة، وصغير جدا مع الفيل، وأنا غني جدا مع الأرملة المفردة الفقيرة التي فقدت المال والعائل، وإن كنت فقيرا جدا مع فلان وفلان من ملوك المال.. تقولون: إن الطنطاوي يتفلسف اليوم .. لا؛ ما أتفلسف، ولكن أحب أن أقول لكم إن كل واحد منكم وواحدة يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه، إذا لم يكن عندك - يا سيدتي- إلا خمسة أرغفة وصحن " مجدّرة " ( وهو طعام من البرغل أي القمح المجروش مع العدس )، تستطيعين أن تعطي رغيفا لمن ليس له شيء، والذي بقي عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو يستطيع أن يعطي منها قليلا لصاحبة الأرغفة والمجدّرة.. والذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوبا لمن ليس له شيء، والذي عنده بذلة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها، وعنده ثلاث جدد من دونها، يستطيع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة، ورب ثوب هو في نظرك عتيق وقديم بال، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد ولاتخذه لباس الزينة، وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين مل من سيارته الشفروليه طراز سنة 1953- بعدما اشترى كاديلاك طراز 1956- فأعطاك تلك السيارة. ومهما كان المرء فقيراً فإنه يستطيع أن يعطي شيئا لمن هو أفقر منه، إن أصغر موظف لا يتجاوز راتبه مئة وخمسين قرش، لا يشعر بالحاجة ولا يمسه الفقر إذا تصدق بقرش واحد على من ليس له شيء، وصاحب الراتب الذي يصل إلى أربعة جنيهات لا يضره أن يدفع منها خمس قروش ويقول " هذه لله "، والذي يربح عشرة آلاف من التجار في الشهر يستطيع أن يتصدق بمئتين منها في كل شهر. ولا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان، لا والله، إنكم تقبضون الثمن أضعافا؛ تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة، ولقد جربت ذلك بنفسي، أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين سنة، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في سبيل الله إن كان في يدي مال، ولم أدخر في عمري شيئاً، وكانت زوجتي تقول لي دائماً: " يا رجل، وفر واتخذ لبناتك داراً على الأقل "، فأقول: خليها على الله، أتدرون ماذا كان؟!! لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية قدرها سبعون ألفا في المئة، نعم: {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ}، وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح: {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ}، فأرسل الله صديقا لي سيداً كريماً من أعيان دمشق فأقرضني ثمن الدار، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى كملت وأنا - والله - لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا فوفيت ديونها جميعا، ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء. وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني، ولا احتجت لشيء إلا جاءني، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا البنك. فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5% ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق، ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا؟، وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس. فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدراً، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة، وأنا لا أحب أن أسوق لكم الأمثلة فإن كل واحد منكم يحفظ مما رأى أو سمع كثيرا منها، إنما أسوق لكم مثلا واحداً:
قصة الشيخ سليم المسوتي رحمه الله، وقد كان شيخ أبي، وكان - على فقره - لا يرد سائلا قط، ولطالما لبس الجبة أو " الفروة " فلقي رجل يرتجف من البرد فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيت بالإزار، وطالما أخذ السفرة من أمام عياله فأعطاها للسائل، وكان يوما في رمضان وقد وضعت المائدة انتظاراً للمدفع، فجاء سائل يقسم أنه وعياله بلا طعام، فابتغى الشيخ غفلة من امرأته وفتح له فأعطاه الطعام كله!!، فلما رأت ذلك امرأته ولولت عليه وصاحت وأقسمت أنها لا تقعد عنده، وهو ساكت .. فلم تمر نصف ساعة حتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق فيها ألوان الطعام والحلوى والفاكهة، فسألوا: ما الخبر؟، وإذا الخبر أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا، فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله إلى دار الشيخ سليم المسوتي، قال: أرأيت يا امرأة؟وقصة المرأة التي كان ولدها مسافراً، وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز، فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة، فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى ..قال: ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق، وكنت وحدي فهربت منه، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول " لقمة بلقمة "، ولم أفهم مراده، فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير، نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد. والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض، ويمنع الله بها الأذى، وهذه أشياء مجربة، وقد وردت فيها الآثار، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع، وهو الذي يشفي وهو يسلم، يعلم أن هذا صحيح، والملحد ما لنا معه كلام. والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف، وإن كانت المرأة - بطبعها- أشد بخلا بالمال من الرجل، وأنا أخاطب السيدات وأرجو ألا يذهب هذا الكلام صرخة في واد مقفر، وأن يكون له أثره، وأنت تنظر كل واحدة من السامعات الفاضلات ما الذي تستطيع أن تستغني عنه من ثيابها القديمة أو ثياب أولادها، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها، ومما يفيض عنها من الطعام والشراب، فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر. ولا تعطي عطاء الكبر والترفع، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير من جنيه تدفعه له وأنت شامخ الأنف متكبر مترفع، ولقد رأيت بنتي الصغيرة بنان - من سنين - تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان قلت: تعالي يا بنت، هاتي صينية وملعقة وشوكة وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا، إنك لم تخسري شيئاً، الطعام هو الطعام، ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ )، أما إذا قدمته في الصينية مع الكأس والملعقة والشوكة والمملحة ينجبر خاطره ويحسّ كأنه ضيف عزيز. ومن أبواب الصدقة ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب يبيع الخضر أو الفاكهة أو البصل، فتأتي المرأة تناقشه وتساومه على القرش وتظهر " شطارتها " كلها، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف وهذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور النهار لييعها، لا تساوي كلها عشرة قروش ولا يربح منها إلا قرشين! فيا أيها النساء أسألكن بالله، تساهلن مع هؤلاء البياعين وأعطوهم ما يطلبون، وإذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة؛ إنها أفضل من الصدقة التي تعطى للشحاذ. ومن أبواب الصدقة أن تفكر معلمة المدرسة حينما تكلف البنات أو تصر على شراء الدفاتر الغالية والكماليات التي لا ضرورة لها من أدوات المدرسة، أن تفكر أن من التلميذات من لا يحصل أبوها أكثر من ثمن الخبز وأجرة البيت، وأن شراء الدفاتر العريضة أو " الأطلس " أو علبة الألوان نراه نحن هينا ولكنه عنده كبير، والمسائل - كما قلت - نسبية، ولو كلفت المعلمة دفع ألف جنيه لنادت بالويل والثبور، مع أن التاجر الكبير يقول: وما ألف جنيه؟! سهلة! سهلة عليه، وصعبة عليها، كذلك الخمس قروش أو العشر سهلة على المعلمة ولكنها صعبة على كثير من الآباء. والخلاصة يا سادة: إن من أحب أن يسخر الله له من هو أقوى منه وأغنى فليعن من هو أضعف منه وأفقر، وليضع كل منا نفسه في موضع الآخر، وليحب لأخيه ما يحب لنفسه، إن النعم إنما تحفظ وتدوم وتزداد بالشكر، وإن الشكر لا يكون باللسان وحده، ولو أمسك الإنسان سبحة وقال ألف مرة " الحمد لله " وهو يضن بماله إن كان غنيا، ويبخل بجاهه إن كان وجيها، ويظلم بسلطانه إن كان ذا سلطان لا يكون حامداً لله، وإنما يكون مرائيا أو كذاباً. فاحمدوا الله على نعمه حمداً فعلياً، وأحسنوا كما تحبون أن يحسن الله إليكم، واعلموا أن ما أدعوكم إليه اليوم هو من أسباب النصر على العدو ومن جملة الاستعداد له؛ فهو جهاد بالمال، والجهاد بالمال أخو الجهاد بالنفس. ورحم الله من سمع المواعظ فعمل بها ولم يجعلها تدخل من أذن لتخرج من الأخرى

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

اسرار سورة الفاتحه سبحان الله!!!

لا تقرأ الفاتحة بسرعة ... انظر لماذا ؟




كثير من الناس يقرؤون الفاتحة في الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم ولا يعلمون ما فيها،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهَ عنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:




'قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ




فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي




وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي




وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي




فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ




فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم ْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}




قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل،،،،





اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك وأستغفر الله العظيم الذي لاإله إلا هو وأتوب إليه لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ...